الأمراض الوعائية الدماغية هي حالات مختلفة تؤثر على الأوعية الدموية التي تنتقل من وإلى الدماغ. تحدث هذه الأمراض عندما يمنع الانسداد الفطري أو المتشكل حديثًا الأكسجين من الوصول إلى خلايا الدماغ. يمكن أن تسبب أمراض الأوعية الدموية الدماغية تلفًا في الدماغ، لذا غالبًا ما يكون العلاج الطارئ ضروريًا، عادةً عن طريق الأدوية أو الجراحة.
تظهر أمراض الأوعية الدموية الدماغية بطرق مختلفة اعتمادًا على موقع الانسداد ومدى تأثيره على أنسجة المخ. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
تشمل أمراض الأوعية الدموية الدماغية ما يلي:
تشمل العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية الحالات التالية، والتي تتعلق بالشرايين والأوردة التي تجري من وإلى الدماغ:
من المرجح أن تحدث الأمراض الدماغية الوعائية، المرتبطة غالبًا بالسكتات الدماغية، في الفترة من 55 إلى 85 عامًا. ويزداد الاحتمال مع تاريخ العائلة. ومع ذلك، يمكن أن تحدث السكتة الدماغية في أي عمر.
يزداد خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري. وتشمل العوامل المساهمة الإضافية السمنة والتدخين واتباع نظام غذائي سيئ وعدم ممارسة الرياضة.
يصاب بعض المرضى بأمراض الأوعية الدموية الدماغية أثناء الحمل بسبب زيادة احتمالية تشكل جلطة دموية في الدماغ. العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية لدى أولئك الذين يعانون من تصلب الشرايين أو مرض الشريان السباتي سابقًا.
العلاج الفوري ضروري بعد أي حدث دماغي وعائي. قد يقوم الأطباء بتنفيذ علاجات مختلفة اعتمادًا على شدة الانسداد أو التضييق. يمكن للأدوية استعادة تدفق الدم ومنع السكتة الدماغية إذا كان الانسداد أو التضييق أقل من 50٪. تشمل العلاجات التي يستخدمها الأطباء لإزالة جلطات الدم الشديدة في الشرايين أو الأوردة ما يلي:
يتطلب أي مرض وعائي دماغي علاجًا فوريًا، لذا قم بزيارة طبيب قريب في أقرب وقت ممكن. يمتلك معهد نيويورك للعمود الفقري العديد من المواقع في نيويورك، حيث يعالج أطباؤنا أمراض الأوعية الدموية الدماغية والحالات التي تسبقها. نحن نشجعك على الاتصال بالرقم 1-888-444-NYSI لتحديد موعد.